ثمنت رئيسة مجلس الاتحاد للجمعية الفيديرالية (مجلس الشيوخ) في جمهورية روسيا الاتحادية فالنتينا ماتفيينكو الدور المهم الذي تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في المنطقة لتعزيز الأمن والسلم الدولي.
وقالت في تصريح صحفي عقب اجتماعها أمس مع رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ: «إن جلسة المباحثات تناولت العلاقات الثنائية بين السعودية وروسيا الاتحادية، وسبل دعمها وتعزيزها، تحقيقاً لتطلعات قيادتي البلدين».
وأكدت اهتمام روسيا بتعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها مع المملكة في شتى المجالات، خصوصا المجالات التجارية والاقتصادية، والاستثمار في قطاعي البتروكيماويات والطاقة الذرية، مشيرة إلى أن الاتفاقيات القائمة بين البلدين وعددها 12 اتفاقية ستسهم في تطوير هذه العلاقات مستقبلا في مجالات مختلفة.
وأشارت إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة لمكافحة الإرهاب والقضاء على تنظيماته. وقالت: «لدى بلدينا بعض الاختلافات في وجهات النظر حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية، لكن لدينا الرغبة المشتركة لمكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية».
وفي ما يخص العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى ومجلس الشيوخ الروسي شددت ماتفيينكو على أهمية دعم وتعزيز التعاون البرلماني وتفعيل عمل لجنتي الصداقة البرلمانية، لإسهامها في الدفع بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات.
وأعربت عن تطلعها لمشاركة مجلس الشورى في أعمال الجمعية العامة الـ137 للاتحاد البرلماني الدولي المزمع عقده في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية أكتوبر القادم.
وأكدت رئيسة مجلس الشيوخ الروسي استنكار روسيا للتدخل في الشؤون الداخلية للدول ومخالفة القوانين وسيادة الدول المختلفة.
وعن استخدام السلاح الكيماوي في سورية طالبت فالنتينا ماتفيينكو، بإجراء تحقيق لمعرفة الوقائع بالتعاون مع الأمم المتحدة، وخبراء في الأسلحة الكيماوية، واتخاذ إجراءات صارمة جداً بحق المتورطين فيه، مؤكدة رفض روسيا أي استخدام للأسلحة الكيماوية في أي مكان بالعالم، خصوصا بمنطقة الشرق الأوسط.
وقالت في تصريح صحفي عقب اجتماعها أمس مع رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ: «إن جلسة المباحثات تناولت العلاقات الثنائية بين السعودية وروسيا الاتحادية، وسبل دعمها وتعزيزها، تحقيقاً لتطلعات قيادتي البلدين».
وأكدت اهتمام روسيا بتعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها مع المملكة في شتى المجالات، خصوصا المجالات التجارية والاقتصادية، والاستثمار في قطاعي البتروكيماويات والطاقة الذرية، مشيرة إلى أن الاتفاقيات القائمة بين البلدين وعددها 12 اتفاقية ستسهم في تطوير هذه العلاقات مستقبلا في مجالات مختلفة.
وأشارت إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة لمكافحة الإرهاب والقضاء على تنظيماته. وقالت: «لدى بلدينا بعض الاختلافات في وجهات النظر حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية، لكن لدينا الرغبة المشتركة لمكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية».
وفي ما يخص العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى ومجلس الشيوخ الروسي شددت ماتفيينكو على أهمية دعم وتعزيز التعاون البرلماني وتفعيل عمل لجنتي الصداقة البرلمانية، لإسهامها في الدفع بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات.
وأعربت عن تطلعها لمشاركة مجلس الشورى في أعمال الجمعية العامة الـ137 للاتحاد البرلماني الدولي المزمع عقده في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية أكتوبر القادم.
وأكدت رئيسة مجلس الشيوخ الروسي استنكار روسيا للتدخل في الشؤون الداخلية للدول ومخالفة القوانين وسيادة الدول المختلفة.
وعن استخدام السلاح الكيماوي في سورية طالبت فالنتينا ماتفيينكو، بإجراء تحقيق لمعرفة الوقائع بالتعاون مع الأمم المتحدة، وخبراء في الأسلحة الكيماوية، واتخاذ إجراءات صارمة جداً بحق المتورطين فيه، مؤكدة رفض روسيا أي استخدام للأسلحة الكيماوية في أي مكان بالعالم، خصوصا بمنطقة الشرق الأوسط.